وتحول الجدار الجانبي للمركز المستقبلي للأنشطة السياحية في مدينة سانتوس، التي تقع على ساحل ساو باولو، ومهد الفريق الذي لعب له بيليه ما يقرب من عقدين من الزمان، إلى معرض فني ضخم في الهواء الطلق.
وتصور الجدارية الضخمة لأسطورة كرة القدم وثلاثة اهتمامات أخرى لسكان سانتوس: الترام السياحي والمبنى التاريخي لمتحف القهوة والعمل في ميناء المدينة.
وأوضح كوبرا أن بيليه، إلى جانب السائق البرازيلي آيرتون سينا، بطل الفورمولا 1 ثلاث مرات، يمثلان مرجعيته الرياضية الكبرى، وكشف أن رسم “ملك كرة القدم” في أحد أعماله حلم “قديم” أصبح حقيقة.
وقال “بيليه عبقري، ويعتبر أعظم رياضي في القرن العشرين. إنه أعظم لاعب في كل العصور، ولكنه أيضاً أيقونة”.
وذكر الفنان البرازيلي الشهير لوكالات أنباء “عندما أسافر، في جميع الأماكن التي أمر بها، فإن اسم أول برازيلي يُذكر هو بيليه، سواء كنت في اليابان أو في أفريقيا”.
ولإنجاز هذا العمل الفني الرائع، عمل كوبرا حوالي 10 ساعات يوميا لمدة 45 يوماً دون توقف، واستخدم أكثر من 300 علبة رذاذ.