وربما ساد اعتقاد كبير في السنوات الماضية بأنه دون إنجاز هائل، فإن أي لاعب لا يمكنه منافسة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو على هذه الجائزة المقدمة من “فيفا”.
وبالفعل كان الوحيد الذي كسر هيمنة ميسي ورونالدو على جائزة “فيفا” منذ 2008 وحتى العام الماضي هو الكرواتي لوكا مودريتش، في ظل تزامن إنجازاته مع بايرن في موسم 2017-2018 مع قدرته على قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس العالم 2018 بروسيا، فلم يكن من الصعب تتويجه بالجائزة في 2018.
وفي العام الحالي، وعلى الرغم من حالة الارتباك التي أثرت سلبياً على الروزنامة الرياضية، وخاصة على مستوى المباريات الدولية حيث تأجلت البطولات الكبيرة مثل كأس الأمم الأوروبية، كما تأجلت تصفيات كأس العالم في كل أنحاء العالم، استمد ليفاندوفسكي قوته في المنافسة على الجائزة من مسيرة بايرن الرائعة محلياً وأوروبياً.
وربما ساهم أيضا في وضوح الفارق الكبير بين ليفاندوفسكي ومنافسيه على الجائزة، أن ميسي على سبيل المثال خرج صفر اليدين مع برشلونة من جميع البطولات، كما اقتصر إنجاز رونالدو على الفوز مع يوفنتوس الإيطالي بلقب الدوري الإيطالي، بينما فشل في قيادة منتخب بلاده للدفاع عن لقب دوري أمم أوروبا، حيث فشل في بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة، والذي تقام فعالياته في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.