زاحم فريق ليفربول نظيره توتنهام على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه ليستر سيتي 3 / صفر اليوم الأحد في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي شهدت أيضا تعادل أرسنال مع ليدز يونايتد سلبيا، وفوز إيفرتون على فولهام 3 / 2، وويستهام على شيفيلد يونايتد 1 / صفر.
وأنهى ليفربول الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجل احدهما جوني إيفانز، لاعب ليستر، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 21 ، فيما سجل ديوجو جوتا الهدف الثاني في الدقيقة 41.
وفي الشوط الثاني، سجل روبرتو فيرمينو الهدف الثالث لفريق ليفربول في الدقيقة 86.
ورفع ليفربول رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف توتنهام، الذي تصدر الدوري أمس السبت بفوزه على مانشستر سيتي 2 / صفر، وتوقف رصيد ليستر سيتي عند 18 نقطة في المركز الرابع.
وهذا هو الفوز السادس لفريق ليفربول في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مباراتين، فيما أصبحت هذه الخسارة هي الثالثة لفريق ليستر في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ست مباريات.
وجاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين وسرعان ما فرض فريق ليفربول سيطرته على مجريات وبادر بشن هجمات بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق ليستر سيتي.
في المقابل، اضطر فريق ليستر سيتي للتراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي ليفربول مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وكاد ليفربول أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عندما لعبت ركلة ركنية قابلها ساديو ماني بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لكاسبر شمايكل حارس ليستر سيتي.
وشهدت الدقيقة التاسعة فرصة خطيرة لليفربول عندما مرر نابي كيتا الكرة إلى ديوجو جوتا داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية حولها شمايكل بصعوبة لركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وعاد جوتا لتهديد مرمى ليستر في الدقيقة 12 عندما سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن شمايكل واصل تألقه وتصدى للكرة ببراعة.
بعد تلك الهجمة، ورغم محاولات ليفربول الهجومية إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب بعد أن تمكن لاعبو ليستر من غلق كافة الطرق المؤدية إلى مرماهم.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 21 والتي شهدت تسجيل ليفربول هدف التقدم عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء ليستر سيتي لتصطدم الكرة برأس جوني إيفانز، مدافع ليستر، وتعانق الشباك.
وأهدر ليستر فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 23 عندما مرر جيمي فاردي كرة عرضية من داخل منطقة جزاء ليفربول من الناجية اليسرى قابلها هارفي بارنز بتسديدة قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس أليسون بيكر.
واستمرت سيطرة ليفربول على مجريات اللقاء بعد تلك الهجمة وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان يؤمن به تقدمه، خاصة وأن فريق ليستر سيتي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 34 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق ليستر سيتي عندما سدد جيمس جاستن كرة قوية من على حدود منطقة جزاء ليفربول لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس بيكر.
وفي الدقيقة 41 سجل ديوجو جوتا الهدف الثاني لفريق ليفربول عندما مرر أندرو روبرتسون كرة عرضية من الجانب الأيسر قابلها جوتا بضرب رأس متقنة إلى داخل المرمى.
ورد ليستر بعدها بدقيقة بتسديدة قوية من يوري تيليمانس من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بيكر قبل أن يشتتها الدفاع.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء ومحاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثالث، وسط تراجع غير مبرر من ليستر سيتي.
وكاد ليفربول أن يسجل الهدف الثالث عندنا مرر روبرتسون كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها جوتا بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات لكنها علت العارضة.
وكاد ليفربول أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 54 عندما انطلق ماني بالكرة من الناحية اليسرى ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها شمايكل ببراعة قبل أن يبعدها كريستيان فوكس لاعب ليستر برأسه من على خط المرمى إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وأهدر ليفربول فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 57 عندما وصلت الكرة إلى جوتا في الناحية اليمنى ليدخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها شمايكل لترتد إليه مرة أخرى ليلعبها بعرض الملعب حيث قابلها روبرتو فيرمينو بتسديدة لكن شمايكل تصدى لها لترتد إليه مرة أخرى حيث قابلها بضربة رأس لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر قبل أن يبعدها الدفاع.
وكاد ليستر سيتي أن يقلص الفارق عندما لعبت ركلة حرة داخل منطقة جزاء ليفربول ليقابلها فاردي بقدمه لكن بيكر تصدى لها لتحدث حالة من الإرتباك داخل منطقة جزاء ليفربول قبل أن تخرج الكرة إلى ركلة مرمى.
وأهدر ليفربول فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 77 عندما انفرد روبرتو فيرمينو بالحارس شامايكل وسدد الكرة لحظة خروج الحارس من مرماه لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن وارتدت مرة أخرى لتصطدم بشمايكل وفيرمينو وتتجه نجو المرمى لكن مارك ألبرايتون أبعدها من على خط المرمى لترتد مرة أخرى لتصل إلى ماني الذي سدد كرة قوية لكن شمايكل تصدى لها وأبعدها ألبرايتون مرة أخرى من أمام المرمى.
وبعد تلك الهجمة فرض فريق ليستر سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت هجماته بحثا عن تقليص الفارق، في الوقت نفسه تراجع ليفربول لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 83 انطلق ماني بالكرة من الناحية اليسرى ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية تصدى لها شمايكل ببراعة.
وفي الدقيقة 86 سجل فيرمينو الهدف الثالث لفريق ليفربول عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة الجزاء ارتقى إليها فيرمينو وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.
ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايتها بفوز ليفربول 3 / صفر.
وفي المباراة الثانية، تعادل فريق أرسنال مع مضيفه ليدز يونايتد سلبيا.
وفشل فريقا ليدز وأرسنال في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
واضطر فريق أرسنال لإكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد نيكولاس بيبي في الدقيقة 52.
ورفع أرسنال رصيده إلى 13 نقطة في المركز الحادي عشر كما رفع ليدز رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع عشر.
وهذا التعادل هو الأول لأرسنال في الدوري هذا الموسم حيث حقق الفوز في أربع مباريات وخسر في مثلها، فيما أصبح هذا التعادل هو الثاني لفريق ليدز مقابل الفوز في ثلاث مباريات والخسارة في أربع.
وفي المباراة الثالثة، انتزع فريق إيفرتون فوزا صعبا من مضيفه فولهام 3 / 2.
وسجل أهداف إيفرتون دومينيك كالفيرت ليوين (هدفين) الأول بعد مرور 42 ثانية على بداية المباراة والثاني في الدقيقة 29 وعبد الله دوكوري في الدقيقة 35.
فيما سجل هدفي فولهام بوبي ريد في الدقيقة 15 وروبن لوفتوس تشيك في الدقيقة 70.
ورفع إيفرتون رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس، وتوقف رصيد فولهام عند أربع نقاط في المركز السابع عشر.
وهذا هو الفوز الخامس لإيفرتون في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة، فيما أصبحت هذه الخسارة هي السابعة لفولهام في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في مباراة والتعادل في مثلها.
وفي المباراة الرابعة، فاز ويستهام على مضيفه شيفيلد 1 / صفر.
ويدين ويستهام بالفضل في هذا الفوز للاعبه سباستيان هيلير الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56.
ورفع ويستهام رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثامن، وتوقف رصيد شيفيلد يونايتد عند نقطة واحدة في المركز العشرين الأخير.
وهذا هو الفوز الرابع لويستهام في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في ثلاث مباريات والتعادل في مباراتين، فيما ظل فريق شيفيلد بلا فوز في الدوري هذا الموسم حيث تعادل في مباراة وحيدة وخسر في ثماني .
