رد عبد الرزاق سوماح، أحد مؤسسي حركة المجاهدين المغاربة، على لوك فيرفاي، ونعته بكونه ناطقا رسميا لعلي عراس، حيث نشر مقالا أخيرا، يدافع فيه عن هذا الأخير ويوجه اتهامات له بكونه عثر على عمل جديد وهو مكلف بالتحدث باسم الأجهزة، حيث رد عليه سوماح بأن هذه الأخيرة لن تحتاج إلى خدماته ولديها ما يكفي من الوسائل للقيام بعملها.
ورد سوماح، في شريط فيديو منشور على موقع التواصل الاجتماعي يوتوب، على كل المغالطات الواردة في المقال، حيث قال كاتبه إن هذا الأخير محكوم بالإعدام، كي يؤكد على أنه هو من تعاون من أجل دخول علي عراس السجن، فقال سوماح، إنه صدر في حقه عفو ملكي سنة 1994 كباقي المعتقلين الإسلاميين والشيوعيين.
وأوضح سوماح أن المرة الثانية حوكم بعشرين سنة سنة 2012 لكنه خرج بعفو سنة 2015، وذلك بعد المراجعات الدينية الكبيرة التي قام بها المعتقلون الإسلاميون، واستمرت حتى بعد خروجهم من السجن، إذ أسسوا الجمعية المغربية للسلام والتواصل التي اتخذت هدفا لها إنقاذ الشباب من التطرف. وأخذت الحكومة بعين الاعتبار هذه التحولات التي تم تتويجها بالعفو الملكي.
وأشار إلى أن من مغالطات لوك أنه زعم أن سوماح شهد ضد عراس في المحكمة، وهي من المضحكات، فعلي عراس حوكم سنة 2010 وحينها كان سوماح مبحوثا عنه، مؤكدا أنه خلال التحقيق معه اعترف به، وأن اعترافات أخرى لم يطلبها منه أحد إذ تمت عند قاضي التحقيق. فكيف يشهد ضد عراس وهو كان مطلوبا للعدالة؟
وقال عنه الكاتب إنه ضد المعارضين المغاربة، فسأله عن المكان الذي توجد فيه تصريحاته، وإلا فإنها كذب من اختلاقه، ولكن هو ليس ضد المعارضين وإنما واجه مزاعم علي عراس.
أما بخصوص السلاح، الذي حاول الكاتب تصويره على أنه كان موجها لبلجيكا، قال سوماح إن السلاح المذكور كان موجها للاستعمال في المغرب، وأنا يهمني بلدي وسلامة مواطنيه، ولكل بلد طريقته الخاصة لحماية أمنيه الداخلي، خاتما بأن الكاتب يجهل كثيرا عن هذا الملف مما أوقعه في التناقصات.