وكانت الكأس أول جائزة يفوز بها مانشستر سيتي قبل أكثر من قرن عندما هزم بولتون واندرارز 1-0 في المباراة النهائية في 1904 ليصبح بذلك أول فريق من المحترفين في مدينة مانشستر يحقق لقباً كبيراً.
وقال رئيس مانشستر سيتي خلدون المبارك في بيان: “هذه الكأس هي دليل مادي على ثراء وعراقة الكرة الإنجليزية التي يشكل مانشستر سيتي جزءاً أصيلاً منها، الفوز فعلياً بهذه الكأس في 1904 كان بمثابة نقطة تحول بالنسبة للنادي ولمدينة مانشستر لأنه رسخ وبكل قوة مكانة كرة القدم في قلوب سكان المدينة”.
وأضاف رئيس سيتي: “حسب رؤية الشيخ منصور فإنه يتعين أن تكون هذه الكأس التي تحظى بأهمية ثقافية وحضارية إرثاً مشتركاً بين سكان مدينة مانشستر وأسرة كرة القدم الإنجليزية وكل محبي الكرة الإنجليزية”.
وباع المالك السابق وهو ديفيد غولد المشارك في ملكية أستون فيلا الكأس في مزاد في سبتمبر 2020 مقابل 760 ألف جنيه إسترليني (1.03 مليون دولار) بينما لم يكشف النقاب عن اسم المشتري وقتها.
وكان غولد اشترى الكأس في 2005 مقابل 487 ألف جنيه إسترليني عندما كان رئيساً لمجلس إدارة نادي برمنغهام سيتي.
وقال سيتي إن الكأس أعيرت إلى المتحف الوطني لكرة القدم في مانشستر حيث كانت تعرض منذ 2005.