أكد رئيس المعهد البيروفي للقانون والعلاقات الدولية، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، يؤكد حرص جلالة الملك على ضمان رفاه وسلامة المواطنين.
وأضاف رودريغيز ماكاي، في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء، أن خطاب العرش يحمل “دلالة كبيرة وأبرز فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس انشغاله بتداعيات وباء كورونا على المغرب والعالم”، مشيرا إلى أن جلالة الملك “جعل ضمان رفاه وسلامة المغاربة في صلب أولويات الدولة”.
وأضاف أن “الاستقرار المثير للإعجاب الذي تنعم به المملكة يجعل من المغرب مما لا شك فيه أحد أكثر البلدان تنافسية في النظام الدولي المعاصر”، مشيرا إلى أن المغرب هو نموذج لبلد يدافع عن الإسلام المعتدل ويتشبث بالقيم الديمقراطية.
وفي هذا الصدد، أكد الأكاديمي البيروفي أن “المغرب أمة بتاريخ عريق والشعب المغربي متشبث جدا بالقيم الوطنية والمدنية”، مسلطا الضوء على الدور التي تضطلع به المؤسسة الملكية لضمان رفاه وسلامة المواطنين.
وأضاف أن المملكة كانت من بين البلدان القليلة التي نجحت في استغلال موقعها الجيوسياسي المتميز بشكل كبير والانفتاح على مختلف مناطق العالم، مبرزا العلاقات التي تربط المغرب ببلدان أمريكا اللاتينية وكذا بالتكتلات الإقليمية بالمنطقة.
ويرى الخبير في العلاقات الدولية أن الأمر يتعلق ب”رؤية ملكية استراتيجية”، و ب”مقاربة شاملة جديرة بالاقتداء”، مؤكدا أن المغرب بات بفضل نموذجه التنموي من “ضمن الاقتصادات الأكثر قوة” في العالم.
د/ ع ك
