في ليلة كانت مزيجًا من الفرح والحنين، أبكت جماهير باريس سان جيرمان مدرب فريقها لويس إنريكي بعدما رفعت تيفو أسطوريًا جسّد صورة ابنته الراحلة، التي اختطفها مرض السرطان قبل أربعة مواسم.
فبينما كان ملعب باريس يتزين بالألوان احتفالًا بتتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا، ارتفعت اللوحة العملاقة لترسم ملامح ابنته الراحلة، التي كانت آخر من احتفل معه قبل عقد من الزمن عندما توّج رفقة برشلونة باللقب في 2015.
لويس إنريكي، الذي بدا متماسكًا طوال الأمسية، غلبته الدموع حين رأى صورة طفلته التي رحلت في غياب مؤلم، وكأنه يعيد لحظة الفرح التي كان يتمنى أن يشاركها معها من جديد.
هكذا، تحوّلت لحظة التتويج من مجد رياضي إلى تذكير مؤثر بأن خلف كل نصر حكايات لا يرويها إلا القلب، وأن كرة القدم ليست مجرد ألقاب، بل قصص إنسانية خالدة تربط بين الماضي والحاضر.