انطلقت محاكمة 15 متهما في ملف تصاميم البناء المزورة المعروفة بـ”بلانات الشينوا”، ضمنهم نائبان للعمدة السابق لمدينة فاس، حميد شباط، أحدهما نائب برلماني سابق، ومنعشون عقاريون ومهندسون معماريون.
ويتابع المتهمون في الملف من أجل “اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات رسمية وإدارية والارتشاء والغدر”، بالنسبة لنائبي العمدة السابق، و”المشاركة في اختلاس وتبديد أموال عامة والمشاركة في تزوير وثائق رسمية وإدارية وجنحة الإرتشاء” بالنسبة لثمانية منعشين عقاريين، حسب ما أشارت يومية “الأخبار”.
وكان نائب الوكيل العام للملك المكلف بجرائم الأموال قد استمع لأزيد من 20 متهما في هذا الملف، وقرر متابعة 15 منهم في حالة سراح، مقابل كفالة مالية تتراوح ما بين 5 آلاف درهم و10 ملايين سنتيم.
ويوجد ضمن المتهمين نائبا عمدة فاس السابق، حميد شباط، المكلفان بالتعمير وهما البرلماني السابق عن حزب التقدم والاشتراكية “ب.ر”، والمستشار الجماعي “ح.ش” بالإضافة إلى منعشين عقاريين الذين استعملوا تصاميم البناء المزورة، وكذلك مهندسين معماريين.
كما مثل أمام الوكيل العام وقاضي التحقيق موظفون ومهندسون وتقنيون بالوكالة، إضافة إلى موظفين بجماعة فاس لهم علاقة بقطاع التعمير في الولاية الجماعية السابقة والولاية الحالية برئاسة إدريس الأزمي.