قاد المحتجزين في مخيمات تندوف، خلال الأيام الأخيرة، احتجاجات وأعمال عنف في مخيمات الرابوني، ضد قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية.
وأقدم العديد من الشبان الغاضبين من قبيلة الركيبات، على إشعال النيران في إطارات مطاطية مستعملة، قطعوا بها الطريق على موكب الوالي الجزائري لتندوف.
وطالب المحتجون بالإفراج عن ابن عمهم، الذي يدعى أحمد ولد بن علي، المحتجز بسجن تندوف، والمحكوم عليه من طرف محكمة تندوف الجزائرية في نونبر سنة 2023، بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويذكر أن العديد من المحتجزين في مخيمات “البوليزاريو”، يحاولون في كل مرة الفرار من الأوضاع المزرية التي تفرضها عليهم جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر.