قالت جيرالدين غريفيث، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن المغرب لديه تجارب خاصة، قام بمشاركتها مع أعضاء التحالف الدولي لهزيمة داعش، وبالتالي فقد عملنا على تبادل الأفكار والدروس المستفادة لكي تكون جهودنا هنا في افريقيا ناجحة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضحت، خلال تصريح صحفي على هامش المؤتمر الدولي لهزيمة داعش المنعقد بمراكش، أنهم يعملون مع المغرب من أجل استباق التحديات المستقبلية، كتجفيف منابع الإرهاب، ومسألة غسيل الأموال من أجل تمويل الإرهاب.
وختمت غيريفيت حديثها على أن الولايات المتحدة تعمل مع المغرب من أجل محاربة الأنشطة الإرهابية.
إلى ذلك أكد نائب المنسق الرئيسي لمكتب مكافحة الإرهاب الأمريكي بالنيابة، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، كريستوفر لاندبيرغ، أمس الثلاثاء، بمراكش، أن المغرب، الحليف والشريك الرئيسي للولايات المتحدة، هو رائد إقليمي وعالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأكد لاندبيرغ، في تصريح للصحافة، عشية انعقاد أول اجتماع من نوعه للتحالف الدولي ضد “داعش” بافريقيا، “أريد أن أعبر عن امتناني العميق للمملكة المغربية على تنظيمها المشترك للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش. والمغرب، الحليف والشريك الرئيسي للولايات المتحدة، هو رائد إقليمي وعالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.
وحذر الدبلوماسي الأمريكي من تصاعد التهديد الإرهابي بالقارة الافريقية، وخاصة بمنطقة الساحل، مشيرا إلى أن المغرب “يضطلع بدور ريادي” في الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف بالقارة الافريقية.
وأشاد، في هذا الاتجاه، بالشراكة “الممتازة” التي تجمع الولايات المتحدة بالمغرب، مؤكدا أن واشنطن والرباط “هما حليفان وتجمعهما شراكة وثيقة في مكافحة التطرف العنيف، بما في ذلك ضد داعش، ولكن أيضا ضد جميع أشكال التطرف العنيف عبر العالم”.
وأعرب عن ارتياحه لكون “المغرب، العضو المؤسس للتحالف الدولي ضد داعش، كان نشيطا جدا منذ إحداث هذا التحالف”، مشيدا عاليا ب”إرادة والتزام الحكومة المغربية باستقبال والمشاركة في ترؤس، مع الولايات المتحدة، هذا الاجتماع الوزاري الهام”.