رغم تصاعد الأصوات المعادية للمغرب في قضية بيغاسوس، او ما يعرف باختراق هواتف بعض الشخصيات العمومية عن طريق استخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، ترتفع أصوات العقلاء من أوروبا، التي تدحض هذه الادعاءات والمزاعم، وأي أصوات؟ إنه مسؤول استخباراتي سابق وخبير في ميدان التجسس.
تصدى لهذه المزاعم رئيس الاستخبارات الفرنسي السابق بيرنار سكارسيني، الذي قلل من أهمية الاتهامات الموجهة للمغرب بشأن مزاعم باختراق أجهزةِ هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية عبر استخدام برنامج معلوماتي.
وأشار سكارسيني في لقاء صحفي إلى ضرورة توخي الحذر والحيطة بهذا الشأن، مؤكدا على أنه من السهل اتهام المغرب دون دليل. وقال إنه لا يجب الاعتقاد بأن المغرب فعل ذلك مطلقا، مبرزا مكانة المملكة التي تعد حليفا قويا لفرنسا وعدة قوى كبرى.
وحول سؤال يتعلق بكون البعض يقول إن جهة معينة هي من تجسست وهي من تحاول أن تقدم المغرب كمصدر لهذه الأفعال لإخفاء مصدرها الحقيقي، أجاب المسؤول الاسخباراتي “هذا أمر سهل للغاية”.
وقال سكاربيني إنه لا ينبغي تصديق ذلك بتاتا وأن “المغرب شريك لفرنسا، وتدعمه دول وقوى عظمى أخرى يتعاون معها”.
وحول صمت الاليزي في هذا الموضوع قال إن ذلك يأتي في إطار انتظار نتائج التحقيق وهو الشيء نفسه الذي قاله رئيس الوزراء الفرنسي.