تأهل منتخب الكوت ديفوار إلى مرحلة الربع النهائي بعد فوزه الصعب على حامل لقب كأس أمم إفريقيا منتخب السينغال بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي و الإضافي بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، برسم دور ثمن نهائي من كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالساحل العاج.
بدون مقدمات دخل منتخب السينغال سريعا في أجواء اللقاء ومن تمريرة حاسمة من النجم الأول للفريق ساديو ماني أكملها حبيب ديالو في شباك الافواريين في حدود الدقيقة 4’، معلنا عن الهدف الأول لحامل لقب كأس أمم إفريقيا في نسختها 33 التي أقيمت بالكاميرون.
لكل فعل ردة فعل، الكوت ديفوار الذي لعب كل أوراقه من أجل إنهاء الشوط الأول بنتيجة التعادل، حيث شكل اللاعب فوفانا مصدر قلق بالنسبة لدفاعات السينغال حيث قاد هجمات عديدة و كان قريب من الوصول إلى الشباك، لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول على إيقاع النتيجة المسجلة، هدف دون رد لصالح السينغال.
بداية الشوط الثاني، الذي لعب فيه المنتخب الإفواري كل أوراقه الهجومية، من أجل العودة في المباراة حيث سيطر على مجمل دقائق شوط المدربين، ليتمكن الفيل الافواري من الحصول على ركلة جزاء في حدود الدقيقة 83′ أعلن من خلالها فرونك كيسي عن هدف التعادل للكوت ديفوار لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
بداية الشوط الإضافي الأول بحذر شديد من قبل المنتخبين، حيث لم يجازف أي منتخب في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الإضافي الأول، مع بناء محكم لهجمات الافواريين، وتصدي جيد من قبل دفاعات السينغال، نهاية المحطة الإضافية الأولى التي كانت ستنتهي بهدف قاتل من قبل ساديو ماني لولا تدخل حارس مرمى منتخب الكوت ديفوار يحيى فوفانا بتصدي بارع.
أخر محطة قبل الوصول إلى ركلات الترجيح التي يبتسم فيها دائما الحظ، كل منتخب متحفظ مع البحث المتواصل عن سبل الوصول إلى المرمى من قبل المنتخبين، الفريق السينغالي الخائف من مرتدات الافواريين، وكذلك الامر بالنسبة لمنتخب ساحل العاج، نهاية الشوطين الاضافيين بدون أي جديد يذكر، وصولا إلى ركلات الحظ لمعرفة من هو الاجدر بالوصول إلى مرحلة ربع النهائي.
إبتسمت الركلات الحظ لصاحب الارض والجمهور حيث تمكن المنتخب الافواري من حسم بطاقة التأهل إلى محطة دور الربع النهائي بعد عناء طويل أمام حامل لقب أخر نسخة من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بالكاميرون، بعد التفوق بركلات الترجيح بنتيجة 5-4.