أعلن القضاء الروسي الجمعة وضع رجلاً تاسعاً في الحبس الاحتياطي، مشتبهاً بضلوعه في تنظيم الهجوم الذي وقع في قاعة للحفلات في ضاحية موسكو، والذي أودى بحياة أكثر من 140 شخصاً، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
تم تنفيذ الهجوم قبل أسبوع حيث أطلق مسلح النار في قاعة الحفلات “كروكوس سيتي هول” بالقرب من موسكو، ثم أشعل النيران في المكان.
وقد أعلنت السلطات الروسية ارتفاع عدد القتلى إلى 143، بينما ما زال العديد من المصابين يرقدون في المستشفيات.
وتم اعتقال أربعة رجال يشتبه في تنفيذهم الهجوم، بالإضافة إلى توقيف عدة أشخاص آخرين بتهمة مساعدتهم.
ووضعت السلطات رجلاً جديداً في الحبس الاحتياطي، اسمه نظريماد لطفولوي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
تظل طبيعة الدور الذي لعبه المشتبه به غير معروفة حتى الآن، لكنه يواجه تهمة “الإرهاب” مثل المشتبه بهم الآخرين، والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. ومن المتوقع أن يبقى في الحبس الاحتياطي على الأقل حتى 22 مايو.
يُعد هذا الهجوم الأخير في موسكو أكثر الهجمات فتكًا في روسيا منذ حوالي عشرين عامًا، والأعنف لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا. وقد أعلن التنظيم توقيف أربعة من أعضائه، مُدعيًا أنهم كانوا منفذي الهجوم.
وعلى الرغم من ادعاء التنظيم مسؤوليته عن الهجوم، تصر السلطات الروسية على ربط الهجوم بأوكرانيا، في حين تنفي أوكرانيا أي علاقة لها بالاعتداء.