ومنذ صباح السبت، وعلى الرغم من الانتشار الكبير للشرطة لتجنب الازدحام، بدأ حي بومبيا التقليدي المجاور لإستاد أليانز باركي في استقبال المشجعين ولم يمنع إغلاق المنشأت الترفيهيه الناس من وضع أجهزة التلفزيون على الشرفات لإمتاع المارة بمشاهدة أحداث المباراة.
وأقيم نهائي كوبا ليبرتادوريس هذا العام على ملعب ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو، حيث تنافس هذه المرة فريقان من ساو باولو المجاورة، سانتوس وبالميراس.
وتوج بالميراس بلقب كوبا ليبرتادوريس للمرة الثانية في تاريخه إثر فوزه القاتل على حساب مواطنه سانتوس بهدف نظيف في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب ماراكانا التاريخي في ريو دي جانيرو.
وظل التعادل السلبي هو النتيجة المسيطر على المباراة “الفقيرة” فنياً والتي غلب عليها الحذر والخوف بين الطرفين.
وفي الوقت الذي كان يتجه فيه اللقاء لشوطين إضافيين، سجل المهاجم الشاب برينو لوبيز هدفاً صادماً وقاتلاً في الدقيقة الـ10 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليعلن به عودة فريقه لمنصات التتويج في البطولة الأكبر داخل للقارة اللاتينية بعد غياب 22 عاماً.