يتابع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالرباط، ملفا مثيرا يتعلق باتهام رجال أعمال خليجيين شخصية نافذة تملك شركة بالعاصمة بالنصب وخيانة الأمانة في صفقة شراء فندق فاخر بمراكش بقيمة تزيد عن 25 مليار.
ويتابع في الملف أيضا خبير متهم بالتلاعب في إنجاز خبرة لتحديد الثمن الحقيقي للفندق قبل شرائه، وبعد اقتنائه اكتشف المشتكون أن الملايير التي سددوها تزيد عن قيمة الفندق الحقيقية، وأن الشخصية النافذة استغلت الفارق بين الثمن الحقيقي والمؤدى، لمشاركتهم في الصفقة قبل أن يتحوز الفندق لنفسه دون تسديد.
وأشارت يومية “الصباح” أن رجال أعمال خليجيون اتفقوا مع الشخصية النافذة على الاكتتاب في شركته للرفع من رأسمالها وتحويلها إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، يملكون فيها 70 في المائة من الأسهم، استعدادا لشراء فندق بمراكش يعد من أفخم الفنادق في إفريقيا.
وأوضحت أنه رغم تسديد الخليجيين الملايير في ميزانية الشركة، تأخرت إجراءات عقد جمعها العام الاستثنائي لتغيير نظام الشركة وقانونها الأساسي لأشهر، ليكتشفوا أن شريكهم استغل أموالهم في شراء عقار الفندق وملحقاته لنفسه.