لقيت سيدة مغربية مصرعها بعد تعرضها لعدة طعنات، على يد رجل من أصول إفريقية، عند تقاطع شارع “دي دو ميزون” وشارع “دو سيميير دي بروكسل” في بلدية إيفير ببلجيكا.
وأشارت وسائل إعلام بلجيكية ان السيدة تبلغ من العمر 36 عامًا وكانت أم لثلاثة أطفال من بروكسل، تعرضت للطعن بواسطة أداة حادة في رقبتها عندما كانت تمشي في الشارع برفقة طفلها في عربة أطفال، حيث تم نقلها على إثرها الى المستشفى، إلا انها توفيت هناك متأثرةً بجراحها.
ووجه المشتبه فيه حسب مصادر ما بين “أربع” إلى “سبع” طعنات للسيدة، على مستوى القلب والرقبة قبل أن يلوذ بالفرار، فيما أشار مكتب المدعي العام: “ان طفلها لم يصب بأذى، وتمت رعاية أسرة الضحية من قبل خدمات دعم الضحايا”.
ووفقًا لشهود عيان ، كان المشتبه به “رجل من أصل أفريقي يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويخفي وجهه تحت غطاء وقناع” وكان يستخدم “مقصًا” وكان يرتديه.
وحسبما ورد، شاهدت شابتان المشهد الرهيب عن قرب، بينما حاولا مساعدة “مونيا”، بالضغط على الجروح بينما كان هناك شاب آخر شاهد على الواقعة، أما بالنسبة للأخير حاول مطاردة المشتبه به”مع ثلاثة أو أربعة شبان آخرين” على أمل الإمساك به ولكن بدون نتيجة.
وبمجرد وصولهم إلى مكان الحادث، قدمت خدمات الطوارئ الإسعافات اللازمة وتدليك لقلب للضحية ، ولكن لسوء الحظ ماتت متأثرة بجراحها.