وستقام نهائيات كأس العالم هذا العام لأول مرة في بلد إسلامي وسط قيود صارمة على الكحول، ما يفرض تحديات استثنائية على المنظمين في بطولة تشهد غالباً تناول المشجعين للجعة مع وجود رعاة من العلامات التجارية المنتجة لهذه المشروبات.
وقال المصدر: “في الإستادات لم تكتمل الخطط بعد ولكن المناقشات الحالية تتعلق بالسماح للمشجعين بالحصول على الجعة عند الوصول وعند مغادرة الإستاد لكن لن تقدم خلال المباراة أو داخل الإستاد”.
واطلعت رويترز على وثيقة مؤرخة في الثاني من يونيو تعطي نظرة أولية على كيفية تخطيط المنظمين للتعامل مع متطلبات نحو 1.2 مليون مشجع لكرة القدم اعتاد معظمهم تناول الجعة دون قيود في أيام المباريات.
وكانت العلاقة متوترة بين كرة القدم والخمور خلال التحضير لكأس العالم 2014 ورفعت البرازيل الحظر عن تناول الكحول في الملاعب بعد ضغط من الاتحاد الدولي “فيفا”.
وأثيرت علامات استفهام حول موقف الكحوليات هذا العام منذ نالت قطر حقوق استضافة كأس العالم في 2010، إذ تحظر تناول الكحوليات في الأماكن العامة.