قدم صباح يومه الخميس، 40 متهما في ما بات يعرف إعلاميا بقضية البارون المخدرات ”ملف مالي” أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وتقديم 18 شخصا في حالة سراح، وهم عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم بعيوي، بلقاسم مير، وفؤاد اليزيدي، وسعيد تانجي، ونوفل حمامي، وحامد أمية، ومحمد معزوزي، وسليمة بلهاشمي، وأمين جديد، والطيب التينيالي، وسليمان قدوري، ونصر الدين بن عبيد، وخالد سدّاس، ومباراك البارودي، وعبد الرحمن الدخيسي، ثم توفيق بنعيادة.
كما تم إعتقال 7 أشخاص في حالة اعتقال، وهم، هشام الوافي، وعبد العالي الغماري، ودليلة بزوي، ورشيد حمو، وبوفلجة بنكاسو، والحسن ماني، والعربي الطيبي.
وحسب مصادر متطابقة، فيتابع المعنيون بالأمر، من أجل تهم تتعلق بالإتجار الدولي في المخدرات، واستغلال النفوذ، وتبييض الأموال إضافة إلى التزوير في محررات رسمية.
هذا وتفجرت قضية بارون المخدرات “المالي” بعد نشر صحيفة “جون أفريك” لتقرير مطول حول بارون المخدرات “مالي”، القابع بسجن الجديدة بالمغرب منذ 2019 بعد توقيفه بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بناء على مذكرة بحث دولية.
وذكرت الصحيفة أن المعتقل المالي سبق أن تم اعتقاله بموريتانيا قبل أن يتم إطلاق سراحه، ليسعى لاستعادة مركزه واسترداد ديونه، إلا أن “شركاءه التجاريين المغاربة” استغلوا وجوده في السجن للاستيلاء على ممتلكاته.