أعلن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي سيحاكم اعتبارا من نهاية يناير الحالي بتهمة فساد مزعوم، أنه منع من السفر إلى الخارج الأربعاء، منددا بما اعتبره إجراء غير قانوني.
وقال ولد عبد العزيز في بث حي عبر فيسبوك “كنت في المطار لأسافر، لكن الشرطة السياسية منعتني من المغادرة” رغم “أني لست خاضعا للرقابة القضائية أو أي وضعية يمكن أن تمنعني من السفر”.
واتهم ولد عبد العزيز في مارس 2021، إلى جانب شخصيات عدة رفيعة المستوى، بهذه الأفعال المفترضة التي ارتكبت خلال وجوده على سدة الرئاسة في البلاد بين عامي 2008 إلى 2019.
ومن بين المتهمين معه، أحد أصهاره ورئيسا وزراء سابقان وعدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال.
كما صودر جواز سفره الأربعاء، بحسب مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن هويته.