أطلقت منى الحرش، المديرة السابقة لمجلة تتيل كيل، النار على طليقها أحمد رضى بنشمي، مؤسس المجلة ومالكها، ووصفته بالرجل الانتهازي الذي لا مذهب له سوى المال،
وقالت في مقال نشرته باللغة الفرنسية وهو عبارة عن رسالة بالطريقة التي يفهمها نشرته على موقع le 360، إنها التقت أحمد رضى بنشمسي،
الذي عاد من مانهاتن ليستقر بالمغرب سنة 1999، وذلك في الفترة التي تولى فيها جلالة الملك محمد السادس الملك.
في الرسالة قالت له إنها من عائلة عانت من سنوات الرصاص وكان عمها ضحية لذلك، ومع ذلك لا تكره بلدها وتحب ملكها،
بينما هو الذي لم يعرف من هذه البلاد غير الأشياء الجميلة فإنه تنكر لكل شيء، وأوضحت له أنها لا تفهم من أية محبرة يكتب مقالاته،
التي يقدم بها نفسه على أنه معارض للملك، مع العلم أنه مجرد رجل انتهازي، وأكدت له تشبتها بجوازها الأخضر بينما فضل هو جوازا آخر غير جواز بلده.
في السرالة قالت له بأية طريقة تفكر وكيف تقارن ما لا يجوز المقارنة بينه؟ بين نحن بلد ناشيء في الديمقراطية أي منذ الاستقلال وإلى الآن،
ومع ذلك خاطبته: يا أحمد لقد تغير المغرب كثيرا، وبخصوص المقال الأخير الذي نشره في لونوفيل أوبزيرفاتور أوضحت له أنها مع الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا تقبل أن يتم المساس بالحريات،
لكن هل يقبل أحمد بنشمسي أن يتم التلاعب بمصير بلد؟ لا يمكن أن نترك البلد تنهار ونحن نراها بأم أعيننا وذلك عند محاججته بخصوص أحداث الحسيمة وجرادة.
طبعا هي تعرف أن بنشمسي لن يقتنع لأن ليس لديه هدفا معرفيا وإنما هو يكتب ليأخذ. وبالتالي لن يفهم أن المغرب يتطور لكن بإيقاعه الخاص الذي لا يتشابه فيه مع الآخرين.