تدخل استمرار مهمة المينورسو في الأقاليم الجنوبية،مرحلة التداول في مجلس الأمن الدولي ، بعد عام من القرار الأممي الصادر في أكتوبر من سنة 2021 حيث تم تجديد بعثة المينورسو لسنة واحدة تنتهي في أكتوبر الجاري، وهي البعثة التي يتم اعتمادها بناء على المداولات التي تتم داخل المجلس؛ فيما تسبق هذه العملية تقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره حول العملية السياسية.
ويعرف الوضع تطور من الناحية المدنية والسياسية وكذلك العسكرية، ومن المرتقب أن يتأثر بالمستجدات الكثيرة التي تطبع الملف، خصوصا بعد المساندة الإسبانية لخطة الحكم الذاتي والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ومن المرتقب أن يبسط المبعوث الأممي خلاصات جولته بالمنطقة، لكن التقرير لا يعد بالكثير، باستحضار تعثر الجلسات الرباعية، وكذا استمرار الجارة الجزائر في تبني خطاب عدم المسؤولية، في حين يؤكد المغرب أنها المعنية بالدرجة الأولى أكثر من جبهة البوليساريو.