أكد سفير المغرب بروسيا السيد لطفي بوشعرة، أن دينامية اعتراف العديد من الدول بسيادة المغرب على صحرائه متواصلة ولا رجعة فيها، لكونها تتماشى مع مسار التاريخ.
وأبرز السيد بوشعرة، في حوار مع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك انه وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد السيد بوشعرة أن المغرب آمن على الدوام برسالة التقريب بين الشعوب وخلق مساحات للحوار لتعزيز السلام، مؤكدا أن المملكة اضطلعت دائما بدور رائد وطلائعي على صعيد إفريقيا والعالم العربي في هذا المجال.
وقال إن هذا لا يغير بأي شكل من الأشكال عزم المملكة على الاستمرار في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة، مسجلا أن هذا هو ما أكده صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مضيفا أن المغرب مستمر في دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وبخصوص العلاقات بين المغرب وروسيا، شدد الدبلوماسي المغربي على أن البلدين دولتان عريقتان، حريصتين على احترام هويتهما، مذكرا أن المغرب وروسيا تجمعهما علاقات دبلوماسية منذ نهاية القرن الثامن عشر، وتربطهما شراكة استراتيجية عميقة منذ سنة 2016.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن وزيري خارجية البلدين تباحثا ثلاث مرات خلال الأسابيع القليلة الماضية، معبرا عن حرص المغرب على مواصلة هذا الحوار السياسي في إطار من الاحترام المتبادل.