قال نجم دنفر ناغتس الأميركي السابق تاي لوسون انه لم يقصد “تقليل الاحترام” بنشره تعليقات اعتبرت مهينة بحق النساء الصينيات، ما دفع فريقه فوجيان ستيرجونز الصيني لكرة السلة الى عدم تمديد عقده.
وأعلن فوجيان ستيرجونز انه لن يجدد عقد لاعبه الأميركي لوسون، بعد تعليقات بذيئة حول النساء الصينيات نشرها في حسابه على موقع “انستاغرام”. وقال النادي إنه لن يجدد عقد لاعبه للموسم الذي ينطلق الشهر المقبل، بسبب “تعليقات غير لائقة” على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وأزال لوسون (32 عاما)، لاعب دنفر ناغتس وهيوستن روكتس وانديانا بيسرز وساكرامنتو كينغز وواشنطن ويزاردز السابق، التعليقات بعد احتجاجات كبيرة وردت على حساباته.
لكن لقطات لما نشره لوسون تم تداولها لاحقا واظهرته في وضعية غير مناسبة مع فتاة شبه عارية في ما يبدو انه ناد للتعري، ارفقها بتعليقات جنسية. قال فوجيان إن التعليقات “لا تتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للنادي وقيمه الأساسية”.
واضاف أن عقده الذي انتهى مع ختام الموسم الماضي لن يتم تجديده.
وتابع النادي في بيان نشره على موقع “ويبو”: “كانت هذه الحادثة بمثابة جرس انذار للنادي”، مضيفا انه سيعزز “تعليم اللاعبين حول نوعية التفكير”.
لكن لوسون نفى الاحد عبر انستاغرام ان تكون تعليقاته عنصرية او جنسية، بحسب وسائل الإعلام الصينية، مضيفا انه كان يرقص مع فتاة في ملهى وليس في ناد للتعري.
وقال “أنا ربما اقل شخص عنصري قابلتموه في حياتكم.. لم اقصد تقليل الاحترام.. جميع من يعرفني في الصين يدرك اني لست هذا الشخص (العنصري)”.
واتفق مستخدمو الموقع مع قرار النادي واصفين لوسون بـ”القمامة الأجنبية”، فيما استخدم آخرون عبارات مهينة بحقه.
وعبرت وسائل إعلام حكومية عن غضبها متهمة لوسون بـ”إهانة النساء الصينيات”.
وتعاقد لوسون مع ستيرجونز في أيلول/سبتمبر 2019 بعد موسمين مع فريق شاندونغ غولدن ستارز الصيني. وكان قد تسبب في حالة هيجان على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مشادة بينه وبين موظفين في مقهى ستارباكس في شنغهاي في غشت الماضي.