تنعقد ندوة دولية حول “عمل المدرس انطلاقا من المهارات الناعمة”، يوم 28 أبريل الجاري بمدينة الابتكار بمراكش، بمبادرة من المدرسة العليا للأساتذة بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذه الندوة تندرج في إطار الدينامية المواكبة للإصلاح التربوي، الذي ينص عليه المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACT ESRI 2030)، والذي يوصي الأساتذة بتملك المهارات الناعمة عبر تمهيد الطريق أمام تطبيقاتها المختلفة في التعليم على جميع المستويات.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة العلمية، التي ستعرف مشاركة حوالي مئة متدخل من داخل الوطن وخارجه، تشكل مناسبة لإعمال تفكير متعدد التخصصات، من أجل تبادل الآراء والحفاظ على دينامية التعاون بين باحثين وممارسين وخبراء.
كما سيلتئم، خلال هذه الندوة، عدد من الفاعلين التابعين للوزارة الوصية كالمؤسسات الجامعية العمومية (المدرسة العليا للأساتذة والمدرسة العليا للتربية والتكوين وكلية علوم التربية …)، والخاصة (جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بالإضافة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش – آسفي، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش – آسفي، وشركاء مثل الوكالة الجامعية للفرانكفونية، والمجتمع المدني، فضلا عن فاعلين سوسيو-اقتصاديين في مجال التربية والتكوين.
وستتم، بهذه المناسبة، مناقشة أربعة محاور أساسية، وهي “تعريف المهارات الناعمة: مقاربات شاملة ومتعددة”، و”المهارات الناعمة في عمل المدرس: بين التفرد والتقاطع الانضباطي”، و”هندسة التكوين على المهارات الناعمة في التكوين (الأولي والمهني): بين الموجود والمقترح”، “والمهارات الناعمة في العصر الرقمي”.
وتهدف الندوة، من خلال مساءلة مختلف هذه المحاور، إلى تحديد ما تشمله المهارات الناعمة في جانبها “العام” وفي صعوبة فهمها وبناءها، ولإعادة التفكير في أهمية تطوير المهارات الناعمة في هندسة التكوين، وتقديم توصيات حول تلقين المهارات الناعمة وفائدتها في تشكيل جامعة الغد
