على الرغم من أن نصير مزراوي كان يُعتبر أحد الأسماء البارزة في صفوف بايرن ميونيخ، إلا أن الأمور بدأت تأخذ منحى مختلفًا بالنسبة له. تواجه إدارة النادي البافاري تحديات مالية كبيرة، خاصةً في ظل تباطؤ الأداء والتألق المتوقع من بعض اللاعبين.
مع انتقال نصير مزراوي إلى المركز الرابع في قائمة الظهير الأيمن في الفريق، ورغم الرواتب البالغة 8 ملايين يورو التي يتقاضاها سنويًا، بدأت الشكوك تحوم حول مستقبله مع النادي.
تزايدت التقارير الصحفية التي تشير إلى رغبة بايرن في التخلص من اللاعبين الذين يثقلون كاهل النادي ماليًا، ومزراوي يأتي على رأس هذه القائمة.
الصحافة الألمانية تُشير إلى أن القرار بشأن مستقبل مزراوي يعتبر مناقشًا ملوموسًا في الفترة الأخيرة، خاصةً مع تباطؤ أدائه وتراجع مركزه في التشكيلة الأساسية.
يأتي هذا في وقت يسعى فيه بايرن أيضًا إلى تخفيض نفقات الرواتب، حيث يوجد لاعبون آخرون مثل سيرج غنابري وكينغسلي كومان الذين يحصلون على رواتب تصل إلى 15 مليون يورو سنويًا، وهو ما يجعل مستقبلهم محل تساؤلات كبيرة أيضًا.
بايرن ميونيخ يواجه تحديات مالية وإدارية كبيرة في ظل التغيرات الاقتصادية التي أثرت على الأندية الكبيرة، والتخلص من اللاعبين الذين لا يساهمون بشكل كبير في الأداء الفني ويثقلون كاهل الميزانية يعد من الحلول المطروحة لتلك التحديات.