بدأت اليوم الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال الدورة العاشرة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة، والتي تشهد مشاركة وفد المغرب.
تنعقد هذه الدورة بتنظيم من اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية ووكالات منظومة الأمم المتحدة، وتستمر حتى 25 أبريل الحالي، تحت شعار “تعزيز برنامج التنمية المستدامة في “أفق 2030 وأجندة 2063 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة: التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة”.
ويجمع المنتدى صانعي السياسات والخبراء من الدول الأعضاء الـ 54 في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، لمناقشة عدد من المواضيع المهمة، بما في ذلك كيفية تعزيز برنامج التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة 2063 والقضاء على الفقر في ظل الأزمات المتعددة التي تواجهها القارة.
ومن بين المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الدورة: “رفع مستوى الطموح وإيجاد حلول مبتكرة للقضاء على الفقر وتعزيز برنامج التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة 2063″، و”السباق نحو عام 2030 وما بعده: الاستفادة من قمة المستقبل للعودة إلى مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأبرز المتحدثون خلال الجلسة الافتتاحية للدورة أهمية تقييم وضع القارة الإفريقية فيما يتعلق بأهداف أجندتي 2030 و2063، وشددوا على ضرورة ربط أجندة 2030 بالأجندة القارية 2063 ومعالجة إشكالية توافر وجودة المعطيات الإحصائية.
يأتي انعقاد هذه الدورة في ظل تزايد التحديات التنموية التي تواجهها القارة الإفريقية، وتأكيداً على التزام الدول الأعضاء بتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر بجهود مشتركة ومبتكرة.