وكان نيمار أثار الجدل خلال الأيام الماضية بعد أن أقام حفلاً داخل مقر إقامته في البرازيل، رغم الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي جائحة كورونا، حيث تحدثت الصحف المحلية عن وجود 500 شخص في الحفل الذي كلفه 4 ملايين ريال برازيلي (نحو 800 ألف دولار).
إلا أن الشركة المنظمة للحفل أكدت أن الحفل شهد حضور 150 شخصاً، غالبيتهم من أقراب وأصدقاء اللاعب المقربين، التزموا جميعا بـ”البروتوكولات الصحية”.
وتسبب الحفل في إثارة الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رفضت الغالبية تصرف اللاعب، حيث اعتبرت أنه “من غير اللائق” إقامة حدث بهذا العدد من المدعوين وسط تفشي الموجة الجديدة من الفيروس التاجي الذي أصاب أكثر من 7.7 مليون شخصا، وتسبب في وفاة أكثر من 195 ألف شخص.