قررت شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية العملاقة “هيونداي” مغادرة الجزائر مع متم سنة 2021 والاستقرار في المغرب، وفق ما كشفت عنه تقارير صحفية أجنبية.
وأشارت المصادر ذاتها أن القرار راجع لملاحظاتها السلبية حول مناخ الاستثمار في هذا البلد في ظل مقارنته بما هو مطروح لدى المغرب الذي يقدم بدائل أكثر نجاعة.
وأوضحت أن هيونداي اتبعت نهج “فولكس فاكن” الألمانية التي قررت بدورها مغادرة الجزائر، حيث ارتكزت الشركة الآسيوية في قرارها على “حالة عدم الإستقرار السياسي” التي تخيم حاليا على قطاع صناعة وتجارة السيارات في البلاد، وفق ما كشفت عنه صحيفة جزائرية، وتحديدا بخصوص رخص تسويق السيارات الجديدة التي أوقفتها السلطات الجزائرية.
وسجلت “هيونداي” وجود تردد لدى السلطات الجزائرية بخصوص إحياء عملية استيراد السيارات الجديدة والتأجيل المستمرة لإصدار التراخيص لفائدة الشركات المرشحة للقيام بهذا النشاط، لذلك قررت إنهاء وجودها في الجزائر خلال السنة الجارية والانسحاب نحو أسواق دولية ” واعدة وأكثر استقرارا من حيث التنظيم، لإيجاد المنافذ التجارية، وتحديدا في المغرب”.