حاولت والدة الفيسبوكر “أفلاطون”، واسمه الحقيقي محمد حلاوي، تغليط الرأي العام بخصوص اعتقال ابنها، زاعمة أنه ضاع منه هاتفه الذكي في ظروف غامضة وبما أنه لم يعمل احتياطات “الكود” للهاتف، تم استغلال الفيسبوك الخاص به، ونشر تدوينة مسيئة للمؤسسة الملكية، وان ابنها بريء ويقوم بأعمال الخير.
وقالت بأن ابنها لا يمكن أن يقوم بذلك وبأنه يحب الخير للجميع وينتمي للكشافة وغيرها، وهي كلها مبررات لا تستقيم أمام الوقائع، لأن حلاوي، البالغ من العمر 20 سنة، كان ينشر تدوينات وأشرطة مرئية بشكل مستمر يسب فيها المؤسسة الملكية كما أعلن فيها أنه تحول إلى الديانة المسيحية، وتأكيدا بأن ما قالته والدته في تصريح مرئي ليس صحيحا هو أن حلاوي كان ينشر قطع موسيقية من تأليفه وألحانه من نوع الراب كلها شتائم في حق المؤسسات الدستورية.
حلاوي تم اعتقاله يوم 17 دجنبر من السنة الماضية بأيت ملول وتم تقديمه للمحاكمة، وبعد تبوث التهم الموجهة إليه واعترافه بأنه كان ينشر ذلك عن طواعية تم الحكم عليه بأربع سنوات سجنا و100 ألف درهم غرامة مالية بتهم تتعلق بالمس بالمؤسسات الدستورية.