أظهر مقطع فيديو مجتزءا النقيب عبد الرحمن بنعمرو، والقيادي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وهو ساقط على الأرض، أثناء وقفة لما يسمى الجبهة المغربية للدفاع عن فلسطين وضد التطبيع، ولكن الفيديو بالكامل يبين أنه لم يتم التعرض للنقيب والقيادي اليساري بالأذى حيث لم يصطدم مع أحد ولم يمسسه عناصر الأمن والقوات العمومية، الذين كانوا ينفذون قرار ولاية جهة الرباط القنيطرة.
فعناصر الأمن والقوات العمومية مجرد منفذين للقرارات الصادرة عن السلطات العمومية التابعة للحكومة، التي وضع الدستور رهن إشارتها كل الأدوات لتنفيذ مهامها، وكانت سلطات الولاية أصدر بلاغا أكدت فيه أن تجمهر في الشارع العام يعتبر خرقا لقواعد الطوارئ الصحية المعمول بها، والصادرة عن الحكومة والبرلمان، أي الجهتين التشريعية والتنفيذية.
ولم يكن منتظرا من النقيب بنعمرو هذا السلوك، المألوف لدى خديجة الرياضي وعبد الحميد أمين، لكن لا يحق في حق شيخ النضال اليساري البالغ من العمر حوالي 86 سنة لأنه مجرد مسرحية تروم تشويه صورة البلد وهل يرضى لنفسه أن يكون بعد هذا العمر مجرد أداة في يد أجندات ضد البلاد.
الشهود يقولون إن ما وقع لا علاقة بما تم الترويج له بتاتا وأن النقيب تعمد السقوط ليظهر مظلومية المحتجين الخارقين لقانون الطوارئ.