لا حديث للصحف الاسبانية سوى عن الهجرة الجماعية لساكنة الفنيدق إلى مدينة سبتة المحتلة أمس الاثنين، والتي قيل أن العدد ناهز 6000 مهاجر بينهم أطفال ونساء مغاربة وأفارقة، دخلوا إلى المدينة سباحة أو عبر تسلق السياج الحدودي البحري.
وتعليقا على الواقعة، أكدت صحيفة “إيل كونفدنسيال”، أن المغرب عاقب إسبانيا بموجة هجرة غير مسبوقة، مشيرة أن ما حدث رد فعل ديبلوماسي مغربي على قرار مدريد بإستضافة زعيم جبهة البوليساريو.
وأوضحت الصحيفة، أن سبتة شهدت اليوم المغرب أكبر موجة هجرة في تاريخها، فيما صرح خوان فيفاس، رئيس بلدية سبتة، أنه لم يشهد يوما عصيبا مثل اليوم بصفته كمسؤول بالثغر المحتل، مطالبا الحكومة المركزية بالتدخل لتحقيق الأمن وحماية الشريط الحدودي للمدينة.
بدورها أكدت صحيفة “إلباييس” أن المغرب يضيق الخناق على إسبانيا، بعد أن تعاملت الأخيرة ببرودة مع مطالب وزارة الخارجية المغربية بضرورة توضيح موقف مدريد من استضافة إبراهيم غالي على أراضيها، وهو ما اعتبرته الرباط “استفزازا لها”.