أشارت مجلة “The Lancet” الطبية أن المصل المحتمل من “سينوفارم” هو لقاح معطل، يحتوي على الفيروس الذي تم إنشاؤه في المختبر ثم قُتل، وبالتالي فهو غير معد، وجرب على القوارض والأرانب والقرود دون أن يسبب أي آثار جانبية.
وجرى تصنيع اللقاح في معهد بكين للمنتجات البيولوجية التابعة لـ”CNBG”، بالاعتماد على سلالة فيروسية واحدة من مريض.
وطمأنت المجلة قراءها موضحة أن اللقاحات المعطلة لها تاريخ في الاستخدام الناجح، وهي تكنولوجيا معروفة استخدمت في صنع لقاحات لأمراض مثل الإنفلونزا والحصبة وداء الكلب.
ووفقا لنتائج دراسة أجريت على 1120 شخصا ممن حصلوا على اللقاح، فإن جميع المتطوعين كونوا أجساما مضادة تقاوم العدوى الفيروسية بعد 4 أسابيع من الحقن، ولمن تزيد أعمارهم على 60 عامًا كان بعد 7 أسابيع من الحقن.
وذكرت الشركة المصنعة أنه من المحتمل أن يوصى بأخذ جرعتين من اللقاح بفاصل 28 يوما، لأن الأولى توفر حماية بنسبة 97% فقط، لذا فإن التطعيم بجرعتين يرفع نسبة الحماية إلى 100%.
ولم تُسجل أي ردود فعل سلبية أو خطيرة خلال التجارب السريرية بأي من الدول العشر التي خضع متطوعوها للحقن، ومن بينها المغرب والإمارات ومصر والبحرين والأردن والأرجنتين والبيرو.