لماذا تجدهم يُجدون ويجتهدون لاجتياز إمتحانات القبول؟ ويفرحون بقبولهم وأثناء التكوين يخرجون للشارع مباشرة بعد التعيين؟
أليس راتب 5500 درهم الذي يتقاضونه كافيا ؟ والسنة كلها عطل واضرابات! يقولون أن الدولة فرضت عليهم التقاعد، فلماذا قبلوه وأمضوا عقده؟ لماذا لا يخرج الواحد منهم ويؤسس شركة خاصة أو يشتغل في أعمال حرة بدل اختيار التعليم؟ ألا يعلمون أن أغلبية المواطنين لا يتقاضون مثل راتبهم ومع ذلك يتظاهرون في الشوارع دون احترام للٱجراءات الإحترازية المعمول بها منذ أشهر؟
عيب أن تمضي عقدا مع شخص أو مؤسسة وأنت جد سعيد وتخرج للمطالبة بإلغائه بمجرد تلقيك لأول راتب!