أسماء عزيم- أشطاري24
هل يعلم أن مظاهر التسيب والعبث الذي بلغه المستشفى الإقليمي بورزازات وصلت إلى حد أنه أصبح حراس الأمن الخاص يأخذون رشاوي من المواطنين لتقريب مواعد مع الأطباء بمشاركة مدير المستشفى، حيث أصبح قسم المستعجلات قسما لسمسرة وإعطاء المواعيد للمرضى الوافدين على بعض الاختصاصات بالمستشفى الإقليمي مقابل 200 درهم كحد أدنى لرشوة ، ذلك أن إدارة المستشفى كلفت حراس الأمن بأعطاء المواعيد وتقسيم الغنيمة آخر النهار ، وذلك أمام أنظار المدير المستشفى.
هذا الأمر اثار استغراب الساكنة وطلبوا بالخروج للشارع لفضح الفساد المنتشر داخل المستشفى الذي اصبح سوقا لبيع مأسي المرضى والاستهتار بصحة المرضى والمواطنين رهين مواعيد عمادها الزبونية لا الخبرة الطبية.
لا شك أن هذا العبث الذي وصلت اليه خدمات مرافق المستشفى الاقليمي بورزازات ، قد يدفع مستقبلا بحراس الأمن بعلاج المرضى واستقبالهم وفحصهم عوضا عن الاطباء والممرضين.
فعوض ان يسهر حراس الأمن على تنظيم دخول المرضى وزائري المستشفى الاقليمي والحفاظ على الأمن به، تجد ان البعض منهم يتسابق على أماكن تسيل اللعاب على حساب جيوب مرضى لاحول ولا قوة لهم، لا ناهي ولا منتهي، انها الكارثة يا وزير الصحة، والفضيحة يا مسؤولي قطاع الصحة..