أعلن والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، عن إغلاق باب الترشح لعمودية الرباط، بعد انتهاء المهلة المحددة لتقديم الترشحات.
تأتي هذه الخطوة في ظل إحجام أحزاب المعارضة عن تقديم مرشحها لهذا المنصب، مما فتح المجال أمام فتيحة المودني لتكون المرشحة الوحيدة للمنصب باسم مكونات الأغلبية، وهي التي تمت تزكيتها من قبل قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار.
تترقب الأوساط السياسية في المملكة هذا التطور الجديد الذي يعكس المشهد السياسي في الرباط، ويعكس أيضًا التحديات والتطلعات التي تواجهها الأحزاب المختلفة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر داخلية من الحزب أن أحزاب الأغلبية قطعت وعدا بدعم ترشيح المودني، مما يعكس التوافق الداخلي والتضامن بين أطراف الائتلاف الحاكم.
مع انتهاء مهلة تقديم الترشيحات، يُنتظر أن يمنح الوالي فترة قدرها خمسة أيام للمودني من أجل القيام بحملتها، قبل الإعلان عن تنظيم جلسة التصويت على المرشحة. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز المشاركة السياسية والديمقراطية في العملية الانتخابية.
من جهة أخرى، فقد عقد فريق حزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعًا مع أعضائه من أجل التوافق على تشكيلة المكتب المسير للمجلس بالتعاون مع فريقي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، وهو ما يعكس التكاتف والتنسيق بين أحزاب الأغلبية لتحقيق الأهداف المشتركة.
يأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز الديمقراطية في المملكة، ويعكس التحولات والتطورات التي تشهدها الساحة السياسية في البلاد.