عقدت اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية اجتماعا برئاسة القاضي رئيس غرفة بمحكمة النقض، اليوم الخميس بمقر وزارة الداخلية، في إطار الاستعدادات لدمج فوج جديد من المجندين ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية.
وذكر بلاغ صادر عن وزير الداخلية أن الاجتماع خُصص لتحديد المعايير الضرورية لاستخراج أسماء الشباب ذكوراً وإناثاً المدعوين لأداء الخدمة العسكرية برسم الفوج المقبل للمجندين.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذاً للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وأفاد البلاغ أن عملية الإحصاء التي انتهت يوم 29 أبريل 2024، قد أسفرت عن قوائم أولية ستُستخدم في إعداد لوائح نهائية تضم أسماء المجندين المعنيين.
وسيتم، بناء على المعايير المعتمدة، تصنيف وترتيب المجندين تبعاً لاحتياجات السلطات العسكرية المختصة.
هذه اللوائح، كما جاء في البلاغ، ستُحال على السلطات العسكرية في أقرب أجل لتمكينها من بدء الإجراءات المتعلقة باستدعاء المجندين وإدماجهم في الخدمة العسكرية المقررة خلال شهر شتنبر من هذا العام.
وأكدت وزارة الداخلية أن الخدمة العسكرية تعتبر ركناً أساسياً في تعزيز الوطنية وتقدير الذات لدى الشباب، مشيرة إلى أنها تفتح أمامهم فرصاً للتدريب المهني والشخصي الذي يساهم في تطوير قدراتهم العملية والعلمية.