أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن المغرب يواصل الاستثمار في رعاية مرضى السكري والوقاية منه والعمل على ضمان حصول كل شخص مصاب بداء السكري على الرعاية التي يحتاج إليها.
وذكرت الوزارة، في بلاغ، أصدرته بمناسبة تخليد اليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر) الذي اختارت منظمة الصحة العالمية والفدرالية الدولية للسكري كموضوع له هذه السنة “ولوج مرضى السكري إلى الرعاية الصحية” تحت شعار “دبا قبل أي وقت… نحمي راسي ونتحكم في السكري ديالي”، أن السيطرة على مرض السكري هي مسؤولية فردية وجماعية يجب أن تترجم إلى إجراءات منسقة ومتضافرة بين العديد من الفاعلين.
وأبرزت أن اتباع نمط العيش السليم بإمكانه تأخير ظهور مرض السكري من النوع 2 أو تجنبه، موضحة أن هذا النمط يرتكز أساسا على التغذية السليمة والمتوازنة، والنشاط البدني المنتظم واجتناب التدخين. وبالنظر إلى السياق الخاص بوباء كوفيد-19، يضيف البلاغ، يصبح الأمر أكثر إشكالية لأن معدل الوفيات المرتبط بهذا الوباء أعلى بشكل ملحوظ لدى المصابين بالأمراض المزمنة لاسيما مرض السكري، حيث إنهم معرضون إلى الإصابة بأشكال خطيرة من مرض كوفيد 19