أشار وزير الخارجية البرتغالي، يوم أمس الأربعاء، في مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره الإسباني أن الخط البحري بين ميناء بورتيماو وميناء طنجة المتوسط لا يزال التنسيق جاريا بشأنه.
وأوضح أن هذا الخط الجديد الذي سينطلق العمل به في أقرب وقت ممكن، لا يمكن أن يحل محل أي خط بحري آخر ولن يعوضها.
وأبرز وزير الخارجية البرتغالي أنه” قد عملنا مع السلطات المغربية على المستوى الفني، ولكن مع العناية والحذر اللازم، حتى يتم تشغيل الخط بشكل آمن، سواء بالنسبة للنقل أو الأمن الصحي ارتباطا بوباء كورونا”.
وسبق أن أشار وزير الاقتصاد البرتغالي أن الاتفاقية المحتملة بين البرتغال والمغرب، لا تشكل مصدر خلاف مع الحكومة الإسبانية، وقال: “ما زلنا نناقش الأمور ذات الاهتمام المشترك مع الحكومة الإسبانية، وليس هناك سبب يجعل العلاقة الممتازة بيننا قد تكون لها آثار سلبية”.