افتتحت مراكز الامتحان أبوابها، صباح اليوم الاثنين، في وجه المترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، وسط إجراءات أمنية مشددة، كما شهدت مراكز الامتحانات لهذه السنة تطبيق إجراءات صارمة لضمان نزاهة الامتحانات ومنع أي محاولة للغش.
![وسط حراصة مشددة.. تفتتح مراكز الامتحانات أبوابها في وجه المترشحين](https://achtari24.com/wp-content/uploads/2024/06/WhatsApp-Image-2024-06-10-at-10.01.19-2-300x169.jpeg)
أكدت المصادر أن المسؤولين عن الامتحانات حرصوا على مراقبة دخول التلاميذ بدقة، لمنع إدخال أي وسائل يمكن استخدامها في الغش. هذه الإجراءات تشمل تفتيش الحقائب وأدوات الكتابة والتأكد من عدم حمل الطلاب لأي أجهزة إلكترونية غير مسموح بها داخل قاعات الامتحان.
تم تشديد المراقبة في كافة المراكز الإقليمية، حيث تم تجهيز هذه المراكز بجميع الوسائل اللازمة لضمان سير الامتحانات في جو من الشفافية والانضباط. ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين وتأمين هذه المرحلة الحاسمة في مسارهم التعليمي.
![وسط حراصة مشددة.. تفتتح مراكز الامتحانات أبوابها في وجه المترشحين](https://achtari24.com/wp-content/uploads/2024/06/WhatsApp-Image-2024-06-10-at-10.01.19-1-300x169.jpeg)
يذكر أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا بالمغرب تُجرى أيام 10 و11 و12 يونيو 2024. ويتوجه اليوم حوالي نصف مليون مرشح لاجتياز هذا الامتحان، من بينهم 373 ألف متمدرس. وتشكل نسبة المترشحين من القطاع العام 87 في المائة من إجمالي المترشحين، بينما تمثل الإناث نسبة 54 في المائة منهم.
في ظل هذه الأجواء، كان لافتًا الدعم والتحفيز الذي قدمه لاعبو المنتخب المغربي الأول لتلاميذ البكالوريا عبر رسائل تحفيزية. وجاءت هذه المبادرة لتبعث روح الأمل والتفاؤل في نفوس التلاميذ، مؤكدين لهم أهمية العزيمة والإرادة في تحقيق النجاح.
مع انطلاق امتحانات البكالوريا لهذا العام، تبقى الأنظار متجهة نحو مراكز الامتحان التي تشهد حضورًا مكثفًا للمترشحين تحت رقابة مشددة. هذا الحرص على النزاهة والانضباط يأتي في إطار تأمين هذه المرحلة التعليمية الهامة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.