قررت كليات الطب والصيدلة، في مختلف ربوع المملكة، برمجة الامتحانات نهاية يونيو الجاري، وسط مخاوف من تكرار سيناريو المقاطعة.
وتفاعل العديد من الطلبه مع هذا الإجراء، معتبرين أن الأمر يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر، وقد يساهم هذا الأمر في تعطيل كل التقدمات التي أحرزها الطلبة مع الحكومة.
ويذكر أن مسلسل الاحتقان بكليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، وصل إلى حلقاته الأخيرة، حيث تلقى الطلبة عرضا من طرف الحكومة من أجل حل الأزمة العالقة منذ أشهر، ومن أبرز النقاط التي جاء بها العرض، إمكانية زيادة سنة سابعة إضافية بشكل اختياري.