في واقعة مؤسفة، قام منظم للهجرة السرية بإلقاء زوجين مهاجرين من أصل سوري وكردي، في سواحل مليلية المحتلة ما أدى لوفاتهما غرقا.
وقام الـ”حراك” بإلقاء الزوجين في عرض البحر من دراجة مائية “جيت سيكي” التي استُعملت من أجل العبور بهما إلى مليلية، بعدما أديا للمنظم ما يقارب 4 ملايين، من أجل تهجيرهما نحو مليلية المحتلة.
وعثرت عناصر البحرية الإسبانية على جثتي الزوجين البالغين من العمر على التوالي 28 و37 عاما، وتم نقلهما إلى المستشفى المحلي بمليلية، قبل دفنهما في المقبرة الإسلامية بالمدينة.