شهد مسجد مولاي الحسن بحي المرجة في فاس، مساء الأحد، واقعة غير معتادة داخل جناح النساء، حيث اندلع خلاف بين سيدتين تطور إلى شجار بالأيدي، مما تسبب في تأخير إقامة صلاتي العشاء والتراويح.
وبحسب مصادر محلية، فقد بدأ التوتر بمشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى اشتباك جسدي، وسط دهشة المصلين. ورغم تدخل إدارة المسجد لاحتواء الموقف، إلا أن تصاعد الأحداث استدعى حضور عناصر الأمن الوطني، التي تدخلت على الفور لفض النزاع وتوقيف السيدتين للتحقيق في ملابسات الحادث.
وأثارت الواقعة استياء المصلين، خاصة أن شهر رمضان يُعرف بأجوائه الروحانية وقيم التسامح، مما جعل الحادثة حديث سكان المنطقة ورواد لمسجد.