وقرر ريال مدريد الإسراع في أعمال ترميم ملعب وخوض بقية مبارياته في الدوري في ملعب التدريب الخاص به عند استئناف الموسم الذي تعطل بسبب جائحة فيروس كورونا نظراً لأن المباريات ستقام في غياب الجماهير.
لكن الحكومة الإسبانية تبدو الآن منفتحة على السماح للجماهير بالعودة للمدرجات بأعداد مخفضة بمجرد حصول كل مناطق البلاد على الضوء الأخضر لعودة التجمعات.
وربما يعني هذا أن برشلونة متصدر الدوري قد يلعب مبارياته أمام نحو 30 ألف مشجع في إستاد كامب نو لكن ريال مدريد لن يحظى سوى بنحو 1800 مشجع في إستاد ألفريدو دي ستيفانو الذي يسع لستة آلاف مقعد.
وقال سيريزو خلال مناسبة اليوم الأربعاء، عن إمكانية لعب ريال مدريد في واندا كحل مؤقت “لا يجب أن يشكك أحد في استعدادنا لمساعدة ريال مدريد”.
وسمح ريال لجاره أتليتيكو باللعب في سانتياغو برنابيو في أول مباراة له بموسم 1996-1997 عندما كان إستاد أتلتيكو السابق فيسنتي كالديرون غير جاهز.
وتقدر تكلفة أعمال تطوير ملعب برنابيو، المتوقع أن تكتمل في 2023، بنحو 575 مليون يورو (654.52 مليون دولار) وتتضمن بناء سقف متحرك ووضع لوحة تتحرك 360 درجة.
كما ستلتف حول الإستاد واجهة من التيتانيوم لكن لن تتغير سعة الملعب وتستضيف 81 ألف مشجع.