أشار عمر احجيرة برلماني من الفريق الاستقلالي، في جلسة محاسبة الوزراء بمجلس النواب، أنه سجل مغادرة 600 طبيب مغربي سنويا إلى الخارج ما أدى لإغلاق 170 مركزا صحيا ولا تشتغل لغياب الموارد البشرية.
وأوضح سعيد بعزيز من الفريق الاشتراكي أن مستشفى تم تشييده سنة 2016 لا يشتغل، كما أن تعثر عمل المعدات الطبية انتشر بشكل واسع، مثل “السكانير” لأجل دفع المرضى لقصد القطاع الخاص، وانتقد غياب أطباء الجراحة ورفض الأطباء ملء مناصب مالية شاغرة.
وأبرز خالد آيت الطالب وزير الصحة أن المنظومة الصحية تعرف عجزا بنيويا كميا ونوعيا، ونقصا مزمنا في الموارد البشرية، مضيفا أن العجز في الموارد البشرية بالمنظومة يصل إلى 97 ألفا و566، منها أزيد من 32 ألفا من الأطباء وأكثر من 65 ألف ممرض، مضيفا أن الكثافة الحالية تصل إلى 1.7 من الأطقم الطبية لكل ألف نسمة.