فشل المنتخب الجزائري في تحقيق التأهل إلى الدور الثاني من بطولة أمم أفريقيا 2023 المقامة في كوت ديفوار، اندلعت موجة غضب غير مسبوقة بين الجماهير الجزائرية، وطالبت هذه الجماهير بإقالة المدرب جمال بلماضي، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب الأداء المخيب للتوقعات للفريق الوطني.
في أعقاب نهاية المباراة الأخيرة أمام منتخب موريتانيا، جمعت جماهير المنتخب الجزائري أمام فندق إقامة الفريق، حيث التقوا برئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، وطالبوه بفور صدور بلماضي وإجراء تغييرات شاملة في الجهاز الفني والإداري للفريق.
شهدت هذه الفعاليات تدخلًا من وحدات الأمن الإيفوارية لتفريق الجماهير الغاضبة، التي اقتحمت محيط الفندق للتعبير عن احتجاجها على الأداء الفني لبلماضي خلال مشاركة الفريق في البطولة.
يتساءل العديد من المراقبين عن قدرة بلماضي على تحقيق أهدافه مع المنتخب الجزائري، بعد أن أوصله للتتويج بلقب أمم أفريقيا في 2019، ولكنه فشل في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2022 والوصول إلى الدور الثاني في بطولة أمم أفريقيا 2023.
تأتي هذه المطالب في ظل استمرار تراجع أداء المنتخب الجزائري، الذي يحظى بمكانة بارزة بين المنتخبات الأفريقية.