قام موقع “إكسبريس” بتجميع دليل يساعد على مراقبة كمية الماء، التي ينبغي علينا شربها.
وجاء في الموقع الإلكتروني للخدمة الصحية أن: “الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية توصي بأن تشرب النساء نحو 1.6 لتر من السوائل، وعلى الرجال شرب زهاء 2.0 لتر من السوائل يوميا، وهذا زهاء 8 أكواب من 200 مل لكل امرأة، و 10 أكواب من 200 مل لكل رجل”.
وعلى الرغم من أن المبادئ التوجيهية الحكومية تشير إلى شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا، إلا أن عوامل مثل الحجم ودرجة الحرارة ومستويات النشاط، يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في كمية الماء التي ينبغي شربها.
ويقدم مسؤولو الصحة النصح بشرب نحو لترين من الماء يوميا، وفي حال الشعور بالجفاف من الأفضل الاستماع إلى جسمك، وشرب المزيد من الماء.
ويمكن أن يعزز شرب الماء من أدائك العقلي، ويساعد أيضا على تعزيز مستويات الطاقة ووظيفة الدماغ، كما يساعد الماء أيضا على مكافحة العدوى لأنه يعمل على التخلص من السموم، وتنظيف بشرتك أيضا.
ويتمثل التأثير الجانبي المحتمل لشرب الكثير من الماء في نقص صوديوم الدم، وهو حالة عندما تنخفض مستويات الصوديوم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير بسبب شرب الكثير من الماء.
وتعد أسهل طريقة للتحقق مما إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء، هي تتبع لون البول، الذي سيكون صافيا أو شاحبا عند شرب كميات كافية، وإذا كان لونه أصفر داكنا، فهذا يعني أنك لا تشرب كمية كافية من الماء.