عاش زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، أياما عصيبة في إحدى مصحات إسبانيا، خاصة مع تخوفه من الاعتقال.
وأشار موقع “سكاي نيوز عربية” نقلا عن مصادر إسبانية، أن الزعيم الانفصالي “عاش أياما رهيبة منذ أن اكتشف المغرب دخوله الأراضي الإسبانية بهوية مزورة، وما لحق ذلك من مواقف تصعيدية للرباط، احتجاجا على الإسبان”.
وأوضح الموقع حسب ذات المصدر أن “بلوغ المشكلة حدودها القصوى، وتواتر الحديث عن وساطة فرنسية، وضع غالي خلال أيام طوال في وضع لا يحسد عليه”، مضيفا أنه “كان متوجسا طيلة مكوثه في المستشفى القريب من إقليم الباسك، حيث يوجد عدد من أنصار تنظيمه الانفصالي، وكان يتوقع أن يحال على القضاء”.
وأضافت أن غالي “لطالما عبر في اتصالات هاتفية كان يجريها بين الفينة والأخرى مع بعض مقربيه من نشطاء جبهة بوليساريو في إقليم الباسك، عن مخاوفه من أن تمر التسوية المغربية الإسبانية على حسابه، خصوصا حينما تتأخر عنه اتصالات حلفائه الذين دبروا عملية إدخاله إلى إسبانيا بهوية مزورة”.