أوقفت المحكمة الرياضية الإدارية بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لمدة عامين، وذلك بعد يومين فقط من فوز منتخب “لا روخا” بكأس أوروبا على حساب إنجلترا 2-1 في برلين. جاء روشا في منصبه بعد إقالة لويس روبياليس إثر فضيحة القبلة القسرية للاعبة كرة القدم جيني هيرموسو.
وأفادت وسائل الإعلام “أوندا سيرو” و”يوسبورت” أن المحكمة فرضت عقوبة الإيقاف على روشا بسبب تجاوزه لمهامه بإقالة الأمين العام للاتحاد آنذاك، أندريو كامبس. كما تم تغريم روشا بمبلغ 35895 دولارًا بسبب ما اعتبرته المحكمة ثلاث “مخالفات خطيرة للغاية” ارتكبها عندما كان رئيسًا للجنة إدارة الاتحاد الإسباني خلال رئاسة روبياليس.
وكان روشا قد انتخب لتولي مهامه كرئيس بالوكالة في أغسطس الماضي، ويشغل هذا المنصب حتى نهاية ولاية روبياليس الذي أُقيل من منصبه ورفعت دعوى قضائية ضده بتهمة فرض قبلة قسرية على شفتي هيرموسو خلال حفل تتويج منتخب السيدات بكأس العالم في أغسطس 2023.
هذه العقوبة قد تمنع روشا من الترشح لرئاسة الاتحاد في الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في سبتمبر المقبل. ووفقًا لنسخة من القرار المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل صحفي من “أوندا سيرو”، قررت المحكمة الإدارية للرياضة منع بيدرو روشا “من شغل أي منصب في أي اتحاد رياضي” لمدة عامين.
وبحسب موقع “يوسبورت”، يعتزم روشا استئناف هذا القرار ويطلب البقاء في منصبه أثناء دراسة استئنافه، مما قد يسمح له بخوض الانتخابات في سبتمبر المقبل.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يصدر أي رد من اللجنة الرياضية العليا التي تتبعها المحكمة الرياضية الإدارية.