في خطوة تعكس الإصرار والرغبة في استعادة بريق الفريق، قرر لاعبو الرجاء الرياضي عقد اجتماع داخلي قبل المواجهة المرتقبة أمام الوداد الرياضي، والمقرر إجراؤها يوم الجمعة 22 نونبر، على أرضية ملعب العربي الزاولي، في تمام الساعة الرابعة عصراً.
جاءت هذه المبادرة الجماعية من اللاعبين لتعزيز الانسجام بينهم، وإزالة أي خلافات قد تؤثر على الأداء، إضافة إلى تحفيز الروح المعنوية التي يحتاجها الفريق لتحقيق الفوز.
هذه الخطوة ليست مجرد اجتماع تقليدي، بل تُعتبر رسالة قوية تعكس وعي اللاعبين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في ظل المرحلة الصعبة التي يعيشها الفريق.
يدخل الرجاء الديربي وهو في أمسّ الحاجة إلى تحقيق الفوز بعد خمس مباريات متتالية دون انتصار، وهي سلسلة نتائج لا تليق بتاريخ الفريق.
ومن هنا تأتي أهمية مباراة الديربي ليس فقط من الناحية التنافسية مع الغريم التقليدي، بل أيضاً كفرصة للعودة إلى سكة الانتصارات واستعادة ثقة الجماهير.
يعاني الرجاء من ضغوط متزايدة نتيجة الأداء غير المرضي في الأسابيع الأخيرة، ما دفع اللاعبين إلى التركيز على التحضير الذهني كجزء أساسي من استعداداتهم، إدراكاً منهم بأن التحدي يتطلب أداءً جماعياً وروحاً قتالية على أرضية الملعب.
الجماهير الرجاوية تترقب هذه المباراة بقلق وأمل، وتعتبر خطوة اللاعبين بمثابة بادرة إيجابية تُظهر رغبتهم في القتال من أجل القميص، وهي دعوة مباشرة للجماهير للوقوف خلف الفريق في هذه اللحظة الحرجة.
مباراة الديربي يوم الجمعة لن تكون مجرد مواجهة عادية؛ بل محطة لتحديد ملامح مستقبل الرجاء في هذا الموسم.