نوهت الوزيرة البريطانية للشؤون الخارجية، السيدة ليز تراس، باسم الحكومة البريطانية، بالإصلاحات المنفذة من طرف المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مجتمع واقتصاد مغربي أقوى وأكثر انفتاحا ودينامية. كما أشادت بنجاح حملة التلقيح التي تنفذها المملكة في سياق الاستجابة لوباء “كوفيد-19”.
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزيرة البريطانية للشؤون الخارجية، السيدة ليز تراس، اليوم الأربعاء بلندن، الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة.
وخلال المباحثات التي جمعتهما، جدد الوزيران التأكيد على رؤيتهما المشتركة حيال إرساء شراكة استراتيجية بين البلدين، من خلال تعزيز الحوار السياسي، تعميق العلاقات الاقتصادية والتعاون الأمني، والنهوض بالعلاقات البشرية والثقافية.
وفي هذا السياق، اعتمد الجانبان إعلانا سياسيا مشتركا بين المغرب والمملكة المتحدة، ووقعا قرارين يتعلقان بإنشاء الآليات الرئيسية لاتفاقية الشراكة الجديدة المغرب-المملكة المتحدة، المبرمة بين البلدين في العام 2019، وهي مجلس ولجنة الشراكة.
كما قاما بتشكيل لجنة فرعية مكلفة بالتجارة، الاستثمار، الخدمات، الفلاحة، الصيد البحري، الجوانب الصحية وتلك المتعلقة بالصحة النباتية والجمارك.
والتزم الجانبان، أيضا، بمواصلة التنسيق القائم بينهما في مكافحة جائحة “كوفيد-19” وتغير المناخ.